تسعى الشركات والمنظمات، بما في ذلك الجهات الحكومية، إلى التطور المستمر بهدف تعزيز النمو المستدام وتحسين الأداء والقدرة التنافسية، وذلك من خلال رؤية واضحة وأهداف استراتيجية طويلة الأجل. وهنا تكمن أهمية أطر عمل التخطيط الاستراتيجي لتحقيق هذه الطموحات، ونحن هنا لدعمكم في تحقيق ذلك.
انطلاقًا من التزامنا للخبرة الاستشارية تُعنى في المقام الأول بنجاح عملائها، ندرك أهمية تبني منهج التخطيط الاستراتيجي لضمان تحقيق النمو والتطور والنجاح المستدام.
نقدم مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية التي تشمل تصميم وتطوير وتنفيذ خطط استراتيجية فعّالة، تدعم الشركات والمنظمات والجهات الحكومية في تحقيق التطور والنمو المستدام، وتعزيز القدرة على تحقيق الأهداف طويلة الأجل.
الاستراتيجية المؤسسية، أو الاستراتيجية الشاملة، تشكل الأساس الذي يحدد توجه المنظمة على المدى الطويل. فهي بمثابة خارطة الطريق التي تحدد الرؤية، الرسالة، والأهداف العامة التي تسعى المنظمة لتحقيقها. تركز هذه الاستراتيجية على تحديد المجالات الرئيسية للعمل والقطاعات التي ستدخل فيها المنظمة، مما يساعد على توجيه جميع الموارد والجهود نحو تحقيق رؤية مؤسسية متكاملة تشمل كافة الفروع والأقسام.
تهدف الاستراتيجية المؤسسية الى توجيه جميع الأنشطة نحو تحقيق الأهداف بعيدة المدى ولا تقتصر فقط على تحديد المسار الذي ستسلكه المنظمة.
استراتيجية الأعمال، أو الاستراتيجية التنافسية، تركز على كيفية المنافسة بفعالية في سوق معين أو قطاع محدد. وهي تعتمد على التميز وتقديم قيمة مضافة للعملاء لزيادة الحصة السوقية وتحقيق ميزة تنافسية. تعمل استراتيجية الأعمال على تحديد كيف ستنافس المنظمة في السوق، سواء عبر تحسين الجودة، أو تقليل التكلفة، أو التركيز على تلبية احتياجات معينة لدى العملاء.
الاستراتيجية الوظيفية تمثل أساساً لنجاح العمليات داخل المنظمة، حيث تركز على إدارة وتوجيه الأقسام الوظيفية المختلفة، مثل التسويق، الموارد البشرية، المالية، وتكنولوجيا المعلومات، لضمان توافقها مع الأهداف الشاملة للمنظمة.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق التكامل بين الإدارات، مما يعزز من كفاءة العمليات الداخلية ويزيد من الإنتاجية العامة.
من خلال توجيه الأنشطة اليومية لكل قسم بما يخدم الاستراتيجية العامة، تساهم الاستراتيجية الوظيفية في تحسين الأداء وتقليل الهدر في الموارد.
كما تسعى إلى تفعيل أدوار كل إدارة بحيث تصبح قادرة على تقديم قيمة مضافة تدعم توجه المنظمة نحو تحقيق أهدافها.
الاستراتيجية التشغيلية (Operational Strategy) هي المحور الذي يضمن تحسين الكفاءة والفعالية في العمليات اليومية داخل المنظمة، ما يجعلها أساسية لتحقيق الأهداف التشغيلية ودعم الاستراتيجية العامة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز الأداء التشغيلي من خلال التخطيط الدقيق وتنفيذ الإجراءات التي تضمن سير العمليات بسلاسة ودون عوائق.
تشمل الاستراتيجية التشغيلية مجموعة من الأنشطة التي تركز على تحسين جودة المنتجات أو الخدمات المقدمة، مع تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاجية. كما تسعى إلى تحسين استغلال الموارد البشرية والمادية بطريقة فعّالة، مما يُسهم في رفع مستوى رضا العملاء وتعزيز تجربة المستخدم.
بالإضافة إلى ذلك، تهتم الاستراتيجية التشغيلية بإدارة المخاطر التشغيلية وتقليل الهدر، من خلال تبني أدوات وتقنيات مثل منهجيات Lean وSex Sigma يساهم ذلك في تحسين الأداء الداخلي والتجاوب مع التغيرات السريعة في بيئة العمل، مع ضمان الالتزام بمعايير الجودة.
إعداد استراتيجية تشغيلية فعّالة يُعد الأساس لتحسين كفاءة العمليات اليومية وتعزيز التكامل بين الموارد والأنشطة التشغيلية، مما يسهم في تحقيق أهداف المنظمة ودعم استراتيجيتها العامة. يتطلب نجاح هذه الاستراتيجية نهجًا مدروساً ومنظماً يشمل وضع خطط دقيقة وتنفيذها بفاعلية لضمان الأداء التشغيلي الأمثل.
4- تحليل العمليات الحالية
• دراسة سير العمل.
• تحديد العقبات التي تؤثر على الأداء والجودة.
5- تطبيق منهجيات تحسين العمليات
• استخدام منهجية Lean لتقليل الهدر.
• تطبيق منهجية Six Sigma لتحسين الجودة وتقليل الأخطاء.
6- تطوير مؤشرات الأداء التشغيلية (KPIs):
• تقييم جودة العمليات.
• قياس مدى تحقيق الأهداف التشغيلية
1 – إدارة الموارد البشرية بفعالية
• تحسين بيئة العمل.
• تحفيز الموظفين للتفاعل الإيجابي مع العمليات التشغيلية.
2- التطوير المستمر
• تبني ممارسات جديدة.
• مواكبة التكنولوجيا والابتكارات التي تدعم تحسين الأداء.
3- التقييم الدوري والمراجعة
• ضمان استمرار تحسين العمليات.
• استخدام التغذية الراجعة والنتائج الفعلية في التقييم.
الخطة التنفيذية هي وثيقة استراتيجية تفصيلية تمثل خارطة طريق دقيقة لتحويل الأهداف الاستراتيجية إلى إجراءات واقعية وقابلة للتنفيذ، وتشمل تحديد المهام الرئيسية، وتخصيص الموارد اللازمة، ووضع أطر زمنية لضمان تحقيق النتائج المرجوة بفعالية. كما تتضمن خطط التنفيذ عادةً تفاصيل دقيقة حول الموارد المطلوبة، مثل الكوادر البشرية، والمعدات، والميزانيات المالية، إلى جانب خطوات عمل محددة وجداول زمنية لكل نشاط. كما تركز على تحديد العقبات أو المخاطر المحتملة التي قد تطرأ أثناء التنفيذ، مع تقديم خطط بديلة للتعامل مع هذه التحديات بمرونة واحترافية.
هي خطة مفصلة تتضمن الخطوات والإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف معينة في إطار العمليات اليومية لأي منظمة أو جهة خاصة أو جهة حكومية وتشمل هذه الخطة على تحديد الموارد المطلوبة، بالإضافة إلى تحديد المهام والأدوار والمسؤوليات لكل فرد في المنظمة، كما تشكل الخطة التشغيلية الأساس لإدارة العمليات اليومية وضمان تنفيذ الأعمال والأنشطة بشكل فعال وفي الوقت المحدد.
هي اتفاقيات بين شركتين أو أكثر للتعاون في مجال معين يتيح لهم الاستفادة من مزايا الشركة الأخرى وتحقيق أهداف مشتركة بشكل أفضل وأكثر فاعلية.
يمكن تطبيق الشراكات الاستراتيجية في مختلف القطاعات مثل القطاع الحكومي، الخاص، وغير الربحي ويمكن أن تكون محلية أو دولية. في القطاع الحكومي، تساهم هذه الشراكات في تحسين تقديم الخدمات العامة، وزيادة كفاءة العمليات الحكومية والتكامل والشمول الخدمي الحكومي، أما في القطاع الخاص، فتساعد الشراكات على تعزيز القدرة التنافسية، توسيع الحصص السوقية، وتحقيق الابتكار، بالنسبة للقطاع غير الربحي.
هي اتفاقيات بين شركتين أو أكثر للتعاون في مجال معين يتيح لهم الاستفادة من مزايا الشركة الأخرى وتحقيق أهداف مشتركة بشكل أفضل وأكثر فاعلية.
يمكن تطبيق الشراكات الاستراتيجية في مختلف القطاعات مثل القطاع الحكومي، الخاص، وغير الربحي ويمكن أن تكون محلية أو دولية.