المحتويات
- ما هي شهادة Cobit؟
- أهمية إطار عمل كوبت (COBIT) لأصحاب الشركات في السعودية
- ما هو مفهوم حوكمة تكنولوجيا المعلومات؟
- مبادئ حوكمة تكنولوجيا المعلومات
- ما هي أنواع الحوكمة؟
- أهداف حوكمة تكنولوجيا المعلومات
- أهمية الحوكمة المعلوماتية للمؤسسات
- المكونات الرئيسية لحوكمة البيانات والمعلومات
- ما هي الصعوبات التي تواجه تطبيق الحوكمة الجيدة؟
بدأ يشهد العالم في الآونة الأخيرة تطورا غير مسبوق على صعيد التكنولوجيا مع دمجها في كافة المهام التي نقوم بها في حياتنا اليومية. وتزامنًا مع ذلك التطور، تغيرت طريقة عمل المؤسسات، وصارت تبحث عن طريقة تدمج عن طريقها التكنولوجيا، ولهذا نوضح فيما يلي ما هي شهادة Cobit وفائدتها.
نود الإشارة في البداية إلى أن هذه الوضعية ظلت قائمة إلى أن وجدت المؤسسات والمنشآت ضالتها في حوكمة تكنولوجيا المعلومات التي يمكن تشبيها بأنها بمثابة “جسر يربط بين أهداف المؤسسة التكنولوجية وبين الأدوات التي تستخدمها في العمل”.
ولكي تتعرف أكثر على أسس الحوكمة وما هي شهادة Cobit، لا عليك سوى المتابعة، لأننا سوف نتطرق للحديث عن الكثير من التفاصيل، بما في ذلك آليات حوكمة تكنولوجيا المعلومات والأهداف والفوائد والتعريف.
ما هي شهادة Cobit؟
لمن يستفسر ما هي شهادة Cobit، فهي اختصار لـ “Control Objectives for Information and Related Technology” (أهداف التحكم في المعلومات وتكنولوجيا المعلومات ذات الصلة)، وهي شهادة معترف بها دوليا وتُمنح من قبل ISACA (جمعية تدقيق ومراقبة نظم المعلومات) للمهنيين الذين يثبتون معرفتهم وفهمهم لإطار عمل Cobit.
ويعد إطار عمل Cobit مجموعة من أفضل الممارسات لإدارة وحوكمة تقنية المعلومات، ويساعد الشركات على:
- تحسين كفاءة وفعالية تقنية المعلومات.
- ضمان أمان وموثوقية أنظمة المعلومات.
- الالتزام بالقوانين واللوائح.
- تحقيق أهداف الأعمال من خلال تقنية المعلومات.
وتُقدم شهادة Cobit على مستويات مختلفة، بدءًا من مستوى المبتدئين إلى مستوى الخبراء. وللحصول على شهادة Cobit، يجب على المرشحين اجتياز امتحان معتمد، علما بأن شهادة Cobit تعد استثمارا قيما للمهنيين الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم في مجال إدارة وحوكمة تقنية المعلومات.
أهمية إطار عمل كوبت (COBIT) لأصحاب الشركات في السعودية
يعد إطار عمل كوبت (COBIT) أداة قيّمة لأصحاب الشركات في السعودية الذين يسعون إلى تحسين كفاءة وفعالية تقنية المعلومات (IT) في مؤسساتهم. ويُقدم إطار عمل كوبت مجموعة من أفضل الممارسات لإدارة وحوكمة تقنية المعلومات، مما يساعد الشركات على:
- تحسين كفاءة وفعالية تقنية المعلومات.
- ضمان أمان وموثوقية أنظمة المعلومات.
- الالتزام بالقوانين واللوائح.
- تحقيق أهداف الأعمال من خلال تقنية المعلومات.
في ظل التطورات السريعة في مجال تقنية المعلومات، يصبح من الضروري للشركات في السعودية أن تمتلك إطار عمل قوي لإدارة وحوكمة تقنية المعلومات، وهو ما نبرزه في سياق حديثنا بهذا المقال عن ما هي شهادة Cobit وجدواها.
يقدم إطار عمل كوبت العديد من الفوائد لأصحاب الشركات في السعودية، منها:
- تحسين الأداء المالي: من خلال تقليل تكاليف تقنية المعلومات وزيادة عائد الاستثمار في تقنية المعلومات.
- تحسين الأداء التشغيلي: من خلال زيادة كفاءة وفعالية العمليات التي تعتمد على تقنية المعلومات.
- تحسين إدارة المخاطر: من خلال تقليل مخاطر أمن المعلومات والامتثال للقوانين واللوائح.
- تحسين اتخاذ القرار: من خلال توفير معلومات موثوقة ودقيقة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
ويعد إطار عمل كوبت مناسبًا للشركات من جميع الأحجام في جميع القطاعات، ويمكن لأصحاب الشركات في السعودية الاستفادة من إطار عمل كوبت من خلال:
- تطبيق إطار عمل كوبت بشكل كامل أو جزئي.
- الحصول على شهادة Cobit من ISACA.
- الاستعانة بخدمات استشاري Cobit لمساعدتهم في تطبيق إطار عمل كوبت وأبرزها شركة “برينز فالي”.
وباختصار، وبعد تعرفنا على شرح شهادة Cobit وتطبيقاتها، يمكن القول إنه بتطبيق إطار عمل كوبت، يمكن لأصحاب الشركات في السعودية ضمان حصولهم على أقصى استفادة من تقنية المعلومات وتحقيق أهدافهم الاستراتيجية.
ما هو مفهوم حوكمة تكنولوجيا المعلومات؟
حوكمة تكنولوجيا المعلومات (IT Governance) هي جزء من الحوكمة الشاملة للمؤسسة وهي عبارة عن مجموعة من المبادئ والأنظمة والعمليات التي تساعد المؤسسات في استخدام تكنولوجيا المعلومات في تحقيق أهدافها.
ويشمل مفهوم الحوكمة إدارة المخاطر التقنية والتوافق مع اللوائح والقوانين وبعض العناصر الاخرى التي سوف نتطرق إليها في اطار حديثنا بشأن ما هي شهادة Cobit وفوائدها للمنشآت.
وأيضا في اطار تعريفنا ما هي شهادة Cobit، يمكننا تعريف حوكمة تكنولوجيا المعلومات بأنها طريقة لضمان أن تكنولوجيا المعلومات تدعم أهداف المنظمة. ونود الإشارة الى أن حوكمة تكنولوجيا المعلومات يمكن أن تساعد على تحسين كفاءة وفعالية تكنولوجيا المعلومات، تقليل المخاطر، تحسين صنع القرار وزيادة الشفافية والمساءلة.
مبادئ حوكمة تكنولوجيا المعلومات
تستند حوكمة تكنولوجيا المعلومات الى الكثير من المبادئ التي تحدد كيفية تطبيقها في المؤسسات وكيفية تحديد أقصى استفادة منها، ونوضح أبرز مبادئ الحوكمة في النقاط التالية:
- الالتزام بالمبادئ والتركيز على القيمة: من الضروري التزام القيادة العليا بالالتزام بالمبادئ كما هو من الضروري التركيز على القيمة التي تحققها الحوكمة.
- الشفافية والمساءلة: من المهم توزيع المسؤوليات بشكل يتوافق مع العملية كما يجب أن تكون المعلومات واضحة وجميع التفاصيل مطروحة أمام أصحاب المصلحة.
- المشاركة والتواصل: من الضروري مشاركة الموظفين في عملية تطبيق الحوكمة كما أن التواصل مع الجهات المختلفة في وضع سياسة تكنولوجيا المعلومات أمر هام للغاية.
- التأمين والأمان: من المهم تطبيق إجراءات صارمة لحماية أنظمة تكنولوجيا المعلومات بما في ذلك البيانات الحساسة وذلك من الهجمات السيبرانية الخطيرة.
ما هي أنواع الحوكمة؟
بعد توضيحنا ما هي شهادة Cobit، نود توضيح أن حوكمة تكنولوجيا المعلومات تتفرع للكثير من الأنواع وفقًا للكثير من العوامل والأهداف التي يمكن أن تستخدم فيها. وإذا كنت صاحب منشأة وترغب في معرفة المزيد من التفاصيل حول الانواع المتاحة، فلك أن تعرف ما يلي:
- حوكمة الشركات والمؤسسات العامة: تعنى بضمان الشفافية والمساءلة في إدارة المؤسسات العامة و الشركات وتحقيق كفاءة وفعالية في استخدام الموارد العامة بفعل استخدام التكنولوجيا.
- الحوكمة الاستراتيجية وحوكمة الأداء: تركز حوكمة تكنولوجيا المعلومات الاستراتيجية على توافق التكنولوجيا مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة ومدى دمجها في طريقة العمل بينما حوكمة الأداء تركز على قياس أداء النظام المتبع.
- حوكمة الموارد والمخاطر: يتم التركيز في هذا النوع على تقييم المخاطر التي تعيق تطبيق الحوكمة بما في ذلك الأمن السيبراني والهجمات التي يشنها المخترقون والتركيز على استغلال الموارد بشكل مثالي للحد من المخاطر.
أهداف حوكمة تكنولوجيا المعلومات
لو أنك لا تعرف ما هي شهادة Cobit، أو ما هو الهدف من حوكمة تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات الوثائقية والعامة والشركات والمنشآت الخاصة، فيمكنك التعرف على المعلومات التالية:
- تواجه الحوكمة الهجمات الإلكترونية الخطيرة وتحد من مخاطر التكنولوجيا بشكل كبير مما يساعد على استمرار العمليات الحيوية.
- تساهم الحوكمة في توافق التكنولوجيا مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة وتساعدها على تحقيقها وبالتالي تحسن وضع المؤسسة الاقتصادي وتتحسن سمعتها.
- تضمن الحوكمة للمؤسسات الامتثال للقوانين المحلية وهو ما يسهم في تجنب العقوبات المنصوص عليها ويسهم في تعزيز الثقة بين المؤسسات وأصحاب المصلحة.
- تعزز الحوكمة آلية التواصل والابتكار وتحفز الموظفين على عملهم وبالتالي تزيد الانتاجية وتتحسن المؤسسة بالتبعية على جميع الأصعدة.
أهمية الحوكمة المعلوماتية للمؤسسات
يشتمل دليل حوكمة تكنولوجيا المعلومات على الأهداف والمبادئ والتعريف إلى جانب توضيح أهميتها التي نشير إليها فيما يلي من نقاط واضحة:
- تعمل الحوكمة على تحسين أداء المؤسسة على كافة الأصعدة، الأمر الذي يجعل قيمتها التسويقية تزيد، وبالتالي تجعلها تتصدر ساحات المنافسة.
- تقلل الحوكمة من التكاليف وذلك عن طريق إدارة المخاطر والحد منها والحفاظ على العمليات الحيوية وحمايتها من فترات الانقطاع بسبب الظروف الخارجية.
- تساهم الحوكمة في خلق بيئة صالحة للعمل ومهيئة للابتكار وهو ما ينعكس على الإنتاجية بالإيجاب كما أن الحوكمة تساهم في تحسين اتخاذ القرارات.
المكونات الرئيسية لحوكمة البيانات والمعلومات
تستند استراتيجيات حوكمة تكنولوجيا المعلومات إلى الكثير من المكونات التي سوف نوضح أبرزها فيما يلي:
- الهيكل والاستراتيجية: يشمل الهيكل مجموعة العناصر والأشخاص والعمليات والهياكل التنظيمية اللازمة للتنفيذ بينما تحدد الاستراتيجية أهداف حوكمة تقنية المعلومات وكيفية تحقيقها وأفضل السبل للوصول لها.
- العمليات والتكنولوجيا: تشمل العمليات مجموعة الأنشطة اللازمة لجمع البيانات ومعالجتها وتخزينها ومشاركتها، بينما تشمل التكنولوجيا الأدوات والبرامج والاجهزة المستخدمة في جمع تلك البيانات.
- الأشخاص والثقافة: الأشخاص هم العنصر الأساسي في الحوكمة، ويجب أن يكونوا على دراية بأهمية الحوكمة، بينما الثقافة هي القيم والمعتقدات والسلوكيات ويجب أن تتوافق مع الحوكمة وأن تخدمها.
- المخاطر والامتثال: تكمن المخاطر في التهديدات التي تؤثر على جودة الحوكمة والبيانات، ويجب أن تقاس بشكل دوري وأن تَقيَّم بحيادية، أما الامتثال فهو الالتزام بالقوانين والأحكام.
- القياس والتحسين: يجب أن تقاس عمليات الحوكمة بشكل دوري وتشمل قياس الأداء وتقييم المخاطر وتحديد نقاط الضعف وطرق معالجتها ووضع الحلول مع إصدار التحسينات بشكل مستمر لضمان الحصول على أفضل جودة.
ما هي الصعوبات التي تواجه تطبيق الحوكمة الجيدة؟
حوكمة تكنولوجيا المعلومات، كغيرها من المعايير الدولية، تواجه صعوبات كثيرة في سبيل تطبيقها بالمؤسسات، ونشير الى تحديات حوكمة تكنولوجيا المعلومات التي يمكن أن تواجهها كصاحب منشأة في النقاط التالية:
- في حالة وجود فساد أو حتى في حالة عدم توافر أي مكون من المكونات، تبوء عملية التطبيق بالفشل، ويكون من الصعب تطبيق الحوكمة في المؤسسة تحت أي ظرف.
- عدم وجود خطة واضحة أو حتى تقييم مستمر أمر قد يؤدي الى صعوبة تطبيق الحوكمة لأن من أهم مكوناتها وضع استراتيجيات واضحة والعمل على التحسين المستمر.
- في بعض الحالات تؤدي عدم مشاركة أصحاب المصلحة او حتى عدم المحاسبة الى فساد العملية بشكل متكامل وبالتالي يكون من الصعب إعادة تطبيق النظام مرة أخرى في المؤسسة.
- القيود التكنولوجية ونقص الوعي والتحديات المالية قد تؤثر على جودة العملية بالسلب وقد تؤدي في الكثير من الاحوال إلى فشل تطبيق الحوكمة لذا يجب البحث عن حلول جذرية لها.
من هم المكلفين بالحوكمة؟
يختلف المكلفون بالحوكمة وفقا للكثير من العوامل، بما في ذلك نوعها ومستوى تطبيقها، ونوضح فيما يلي المزيد من التفاصيل حول المكلفين بعمل حوكمة تكنولوجيا المعلومات:
- المستوى المؤسسي: في المؤسسات ينحصر المكلفون في مجلس الإدارة والإدارة العليا واللجان المتخصصة ويكون دورهم رئيسي في تطبيق مبادئ الحوكمة.
- المستوى الفردي: جميع الموظفين مسئولون عن الالتزام بالمبادئ المختلفة للحوكمة في عملهم وذلك حسب دور كل شخص منهم وبالطبع المسؤوليات توزع في بداية الأمر.
- أصحاب المصلحة: المساهمون والعملاء مسؤولون عن تطبيق الحوكمة في المؤسسات كما أن المجتمع له دور في التطبيق.
ختامًا، وبعد توضيحنا ما هي شهادة Cobit، يمكن القول إن حوكمة تكنولوجيا المعلومات من الأهداف الرئيسية التي يجب أن توضع على رأس طموحات المؤسسات، وقد استعرضنا أهميتها من خلال موضوعنا الذي سلطنا فيه الضوء على مختلف جوانب الحوكمة.
لذا لو كنت تبحث عن أفضل شركة تقدم استشارات حوكمة تقنية المعلومات (شهادة Cobit) في السعودية، فيمكنك كصاحب شركة أو مؤسسة أن تتواصل معنا بالضغط هنــــــا من أجل التعرف على تفاصيل الخدمة التي يقدمها مستشارونا الخبراء في هذا المجال لعملائنا داخل السعودية وخارجها.