المحتويات
تعد خطوة تقييم ثغرات الأمن السيبراني من الخطوات الهامة التي تساعد المؤسسات على حماية نفسها من الهجمات الإلكترونية التي أصبحت أكثر شراسة عما كان يحدث في الماضي.
كما أن عملية التقييم هي الخطوة الأولى التي يمكن اتباعها في عملية الدفاع عن المعلومات الحساسة بأي منشأة، وهو ما يبرز أهمية القيام بها بشكل دوري، إذ أنها استثمار ضروري لضمان استمرارية الأعمال الحيوية في المؤسسات والقطاعات المختلفة.
ونود الإشارة الى أن الثغرات الأمنية وأنواعها أصبحت مصدر خطورة شديد الإزعاج للمؤسسات لأن المتسللون يدخلون من خلالها ويعملون على العبث بالبيانات والمعلومات الحساسة، ما يتسبب في تهديد وجود المؤسسة من الأصل.
ولكي تتمكن المؤسسة من حماية نفسها، يجب أن تعمل على تعزيز الأدوات التي تستخدمها في التقييم، وسوف نوضح الكثير من التفاصيل حول الموضوع فيما يلي من فقرات. ولو تود التواصل مع واحدة من أفضل شركات خدمات الأمن السيبراني في المملكة، فيمكن التواصل مع فريق مستشارينا الخبراء في برينز فالي للتعرف على كل شيء.
ما الهدف الرئيسي من الأمن السيبراني؟
ينظر إلى عملية تقييم ثغرات الأمن السيبراني على أنها الخطوة الأولى في عملية الأمن السيبراني والتي تمثل حائط صد أمام هجمات المتسللين، وإليك أهداف أفضل ممارسات الأمن السيبراني الرئيسية كما نلخصها في النقاط التالية:
- الهدف الرئيسي من تقييم الثغرات الأمنية على أساس المخاطر في عملية الأمن السيبراني هو حماية الأصول الرقمية بما في ذلك البرامج والمعلومات الحساسة والأجهزة والشبكات.
- عملية الأمن السيبراني تحمي المعلومات الحساسة من السرقة والتجسس وتضمن عدم الوصول غير المصرح به، وهو ما يجعل المؤسسة تستمر في تقديم الخدمات دون مشاكل.
- العملية تساعد في كشف التلاعب بالبيانات كما تعزز من موثوقية البيانات والأنظمة وتضمن للمؤسسة توافر البيانات عند الحاجة إليها مما يجعلها قادرة على الاستمرار في أي وقت.
ما هي أنواع تهديدات الأمن السيبراني؟
أضرار الأمن السيبراني كثيرة للغاية، ولهذا تتطلب عملية تقييم ثغرات الأمن السيبراني معرفة أنواع التهديدات، للوقوف على نقاط الضعف ومن ثم البدء في معالجتها، وهو ما سنلقي عليه الضوء بشكل أكبر بشـأن خدمات الأمن السيبراني في سياق النقاط التالية:
- البرامج الضارة: وهي من أخطر أنواع التهديدات وتشمل الفيروسات وبرامج الفدية وتطبيقات التجسس واحصنة طراودة وكلها أنواع خطيرة جدًا تهدد المعلومات في مؤسستك بشكل مباشر.
- هجمات التصيد الاحتيالي: وهي من ضمن الأنواع الأكثر شراسة وتشمل رسائل البريد الإلكتروني بالإضافة الى الهجمات التي تأتي من المواقع والتطبيقات في الهواتف والحواسيب وتشملها عملية تقييم مخاطر الأمن السيبراني.
- هجمات الهندسة الإجتماعية والعكسية: وهي طريقة يستخدم فيها المتسللون أدوات قوية جدًا تمكنهم من خداع الضحايا ومن ثم تتيح لهم اختراق كافة الاجهزة في المؤسسة والعبث بالبيانات والمعلومات الهامة.
متطلبات تقييم ثغرات الأمن السيبراني
تتطلب عملية تقييم ثغرات الأمن السيبراني أو المخاطر السيبرانية الكثير من الأدوات والموارد التي يجب توافرها في المؤسسة للقيام بها على أكمل وجه، وإذا كنت ترغب في معرفة المزيد حول متطلبات عملية تقييم ثغرات الأمن السيبراني، فعليك بالاطلاع على النقاط التالية:
- نطاق وأدوات التقييم: من الضروري تحديد نطاق تقييم ثغرات الأمن السيبراني وكذلك من الضروري تحديد الأدوات التي سوف تستخدمها بما في ذلك ماسحات الثغرات واختبار الاختراق والادوات الاخرى.
- الخبراء وعملية التقييم: التعاقد مع خبراء يساعدون المؤسسة في تقييم الثغرات الأمنية أمر مهم ويجب عليك القيام به إلى جانب تحديد الأصول الرقمية وجمع المعلومات الكافية حولها وتحديد نقاط الضعف ومعالجتها أثناء العملية.
- التقارير والمتابعة: من المهم إعداد تقارير حول الثغرات الأمنية بشكل مستمر وعمل متابعة للأوامر التي تنفذ داخل المؤسسة إلى جانب إصدار التحديثات بشكل مستمر للحصول على أفضل نتيجة.
أدوات تقييم ثغرات الأمن السيبراني
إذا كنت ترغب في تحديد نقاط الضعف الموجودة في نظام الأمن السيبراني داخل المؤسسة، فعليك باستخدام الأدوات المتخصصة في التقييم، والتي نبرز أهمها فيما يلي:
- ماسحات الثغرات: وهي أدوات تعمل على تقييم الثغرات في البرامج والأجهزة بما في ذلك Nessus وهي أداة قوية في فحص الثغرات بالإضافة الى Nmap واداة OpenVAS وهي أدوات اخرى تستخدم في الفحص أيضا.
- اختبار الاختراق: وهي أدوات تفحص الهجمات الإلكترونية بغرض التعرف عليها واختبارها وتشمل OWASP ZAP وهي اداة مجانية للاختبار بالإضافة الى Metasploit وبعض الادوات الاخرى.
- ادوات اخرى: توجد الكثير من الادوات الاخرى التي تستخدمها المؤسسات في التقييم بما في ذلك أدوات تقييم المخاطر وادوات تحليل سجلات الأمان والتصحيح والتوعية بالأمن السيبراني.
أهمية تقييم ثغرات الأمن السيبراني.
كما سبق أن أشرنا، فإن عملية التقييم تسهم في استمرار العمليات الحيوية داخل المؤسسات، ولكي تعرف المزيد عن أهمية تقييم ثغرات الأمن السيبراني، لا عليك سوى قراءة النقاط التالية:
- تساهم العملية في تقليل المخاطر الإلكترونية المتمثل في الهجمات و الفيروسات والبرامج الضارة والملفات الخبيثة كما أنها تساعد في الوقوف على الثغرات من خلال تقييم الضعف في النظام.
- تساعد العملية المؤسسة في أن تكون ممتثلة للوائح والقوانين المحلية علاوًة على ذلك تعزز الثقة بين المؤسسات وأصحاب المصلحة وبناءً على ذلك تجذب الاستثمارات الخارجية.
- تخفض العملية من تكاليف المؤسسة التي تنفق على أنظمة الحماية بالإضافة الى ذلك تمنحها ميزة تنافسية رائعة تجعلها متفوقة على كافة المؤسسات الاخرى.
ختامًا يمكن القول إن تقييم ثغرات الأمن السيبراني هي عملية هامة للمؤسسات والشركات الكبرى كونها تمثل جزءًا كبيرًا في حماية المعلومات والبيانات الحساسة ولهذا أسهبنا في شرح كافة تفاصيلها بما في ذلك أهميتها ومتطلباتها.
ولهذا يمكنك التواصل معنا للتعرف على أحدث خدمات الأمن السيبراني التي يقدمها مستشارونا الخبراء في “برينز فالي” لكي تؤمن شركتك أو مؤسستك ضد أية مخاطر، فقط ما عليك سوى الضغط “هنـــــــا“.