شركة برينز فالي

إطار عمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ISO/IEC 23053:2022)

عن إطار عمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ISO/IEC 23053:2022)

هو معيار دولي يُقدم إطارًا عامًا وشاملاً لكيفية تصميم وتطوير وتنفيذ أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. يهدف إلى توحيد المفاهيم والمصطلحات وتوفير طريقة منهجية لفهم مكونات أنظمة الذكاء الاصطناعي وآليات عملها، مما يسهل التعاون بين الفرق التقنية وغير التقنية ويعزز الثقة في استخدام هذه الأنظمة.

أهداف الإطار

1. تقديم هيكل مرجعي شامل لتكوين أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
2. توحيد المفاهيم والمصطلحات الفنية المستخدمة في هذا المجال.
3. تحسين التواصل بين الأطراف المختلفة المعنية بتطوير أو استخدام الأنظمة.
4. تمكين المؤسسات من تصميم أنظمة مرنة، قابلة للتطوير، وقابلة للتفسير.
5. دعم الفهم العميق لدورة حياة أنظمة الذكاء الاصطناعي.

فوائد تطبيق الإطار

  • توجيه واضح لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي وتعلم آلي متماسكة.
  • تسهيل التعاون بين الفرق متعددة التخصصات (فنية، قانونية، إدارية).
  • تقليل التعقيد عند تصميم النماذج والأنظمة.
  • تعزيز إمكانية إعادة استخدام المكونات البرمجية والبيانات.
  • تحسين إدارة دورة حياة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
  • يدعم التوافق مع المعايير الأخرى ذات الصلة مثل ISO 42001 وISO 38507.

المبادئ الأساسية للإطار

1. الوضوح البنيوي: تحديد مكونات النظام وعلاقاتها بشكل واضح.
2. القابلية للتفسير: توضيح كيفية اتخاذ القرارات داخل النظام.
3. القابلية للتطوير: إمكانية توسيع الأنظمة لتشمل حالات استخدام جديدة.
4. المرونة: دعم أنماط متعددة من التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
5. التكامل: إمكانية دمج الإطار مع معايير أخرى بسهولة.
6. الحيادية التقنية: الإطار لا يفرض أدوات أو تقنيات محددة، بل يركز على المفاهيم العامة.

كيف يعمل الإطار؟

1. يبدأ بتحديد مكونات النظام الأساسية: مثل مصادر البيانات، خوارزميات التعلم، وحدات التقييم، وآليات التفسير.
2. يرسم سير العمل من جمع البيانات مرورًا بالتعلم، التحقق، والنشر.
3. يوضح العلاقات بين كل مكون، وكيفية تدفق المعلومات داخل النظام.
4. يستخدم كنموذج مرجعي لتصميم وتنفيذ ومراجعة الأنظمة الذكية.
5. يُمكّن من تقييم المخاطر وضمان الجودة في مراحل مختلفة.

لماذا تختار ISO/IEC 23053:2022؟

  • لأنه يُعتبر دليلًا هندسيًا وتنظيميًا لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي بشكل منهجي.
  • يدعم المؤسسات في توحيد الجهود بين الفِرَق الفنية والإدارية.
  • يوفر لغة مشتركة لفهم الأنظمة والتواصل الفعّال حولها.
  • يساعد على بناء أنظمة أكثر استقرارًا، مرونة، وقابلية للتطوير.
  • يسهل الالتزام بالمعايير الأخلاقية والتنظيمية الأخرى ذات العلاقة.